تاريخ أذربيجان التاريخ الحديث التاريخ الحديث يشمل التاريخ الآذربيجاني الحديث على فترة من نهاية القرن الثامن عشر حتى يومنا هذا. خلال هذه الفترة، أنشئت في الأراضي الآذربيجانية الشمالية والجنوبية خانات (ممالك) مستقلة. وفي وقت لاحق، اتحدت الخانات الجنوبية تحت سلطة الدولة التي أنشأتها السلالة التركية الآذرية اسمها القاجارية. بعد تعزيز روسيا القيصرية بدأت الحروب العنيفة بين روسيا القيصرية والقاجارية. بناء على اتفاقية "جولوستان" المعقودة في عام 1813 واتفاقية "تركمانجاي" المعقودة في عام 1828" بين روسيا القيصرية والقاجارية، انفصلت أراضي آذربيجان التاريخة إلى القسمين: آذربيجان الشمالية وآذربيجان الجنوبية واحتلت آراضي آذربيجان الشمالية من قبل روسيا القيصرية رسميا. أمّا الأراضي الجنوبية، فوقعت تحت سلطة دولة القاجارية وبعد ذلك انضمت إلى أراضي إيران الحديثة. التاريخ العصور الوسطى التاريخ العصور الوسطى إن القرون من الثالث إلى الثامن عشر تعتبر قرونا وسطى في التاريخ الأذربيجاني. حيث أنه في هذا التاريخ قد حدثت أحداث كثيرة في حياة أذربيجان الدينية و الثقافية و السياسية. كانت توجد في أذربيجان دولة ألبانيا حتى القرن السابع. إنها كانت تابعة لدولة الساسانيين جزئيا في العصور المعينة و في الوقت نفسه كانت لها سياستها المستقلة. التاريخ العصور الوسطى و قد أنشئت قلاع تورباق قلاع على شاطئ نهر ألازان و جوور قلاع في منطقة أغدام و جافانشير قلاع في منطقة إسماعيلي دفاعا عن البلد من الأعداء. و أراضي أذربيجان الجنوبية و هي حاليا أراضي جمهورية إيران الإسلامية الشمالية كانت تابعة تماما لدولة الساسانيين. التاريخ القديم التاريخ القديم إن أذربيجان لها تاريخ يرجع إلى الأزمنة القديمة. حيث أنها كانت مسكنا للبشر منذ زمن قديم. و قد تم إكتشاف آثار و غيران تاريخية عائدة إلى الناس الساكنين في أراضي أذربيجان قبل حوالي 1.7–1.8 مليون سنة. إن غيران آزيخ و تاغلار و دامجيلي و داشصلاحلي و قازما من الآثار التاريخية التي تم العثور عليها في أراضي أذربيجان. و أما أهم أثر من آثار العهد الحجري المتوسط في أذربيجان فهو مجمع قوبوستان الأثري الذي يبعد عن العاصمة بـ 56 كيلومترا. تاريخ أذربيجان. كونها واحدة من أقدم مراكز الحضارة ، تتمتع أذربيجان بتاريخ غني وقديم. في أراضيها منذ آلاف السنين